عام / متحدث الصحة: تسجيل 3580 حالة مؤكدة و 1980 حالة تعافٍ جديدة/ إضافة أولى واخيرة

وتناول المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الاستفسارات التي تم تلقيها عبر هاشتاق #شارك_في_المؤتمر_الصحفي عن مواعيد الأطفال وتأجيلها بسبب الخوف من فيروس كورنا ومدى أمان الذهاب إلى تلك المواعيد، حيث أكد العبدالعالي للجميع أن التدابير والإجراءات الاحترازية في المرافق الصحية كافة تكون دائما في أعلى مستوياتها لحماية مرتاديها من انتقال العدوى ، مشدداً على أهمية عدم تأجيل أي مواعيد لأي من المرضى وخاصة الأطفال.
وفيما يتعلق بالمنحنيات حول انتهاء فيروس كورنا الجديد أبان المتحدث الرسمي للصحة أنه حتى الآن لم يتم رصد أي تنبؤات من مراكز الدراسات المعتمدة تشير إلى الانتهاء من فيروس كورونا بشكل مبكر ، حيث إن الرصد مستمر وهناك بعض الموجات والتفشيات التي تحدث في دول العالم ومتابعتها بشكل مستمر من المنظمات والمراكز والهيئات والخبراء كافة، مؤكداً أنه لم يسجل الفيروس حتى الآن موجة ثانية كما نشرت وسائل إعلام أجنبية، لكن هناك بؤر وتفشيات تظهر بين الحين والآخر في مجموعة من المناطق في العالم، لكن مثل هذه الأوبئة قد تسجل موجات ثانية.
وجدّد الدكتور العبدالعالي التوصية لكل مَنْ لديه أعراض أو يرغب في التقييم باستخدام خدمة التقييم الذاتي في تطبيق (موعد) أو زيارة (عيادات تطمن) التي هيأتها (الصحة) لخدمة مَنْ يشعر بأعراض فيروس (كورونا) المستجد، البالغ عددها 237 عيادة، أو الاتصال برقم مركز (937) للاستشارات والاستفسارات على مدار الساعة، الذي أصبح الآن أقرب إلى الجميع من ذي قبل، بحيث يمكن الاستفادة من خدماته التفاعلية من خلال تطبيق (واتس آب) عبر رقم 920005937، والاستفادة من الخدمات التفاعلية الجديدة الموجودة به، والحصول على المعلومات الصحية والخدمات، ومعرفة مستجدات فيروس (كورونا)، ومراكز الرعاية الأولية، ومراكز التبرع بالدم، والمواعيد وكيفية الحصول عليها.
واختتم المتحدث الرسمي للوزارة بالإشارة إلى أن إجمالي عدد الحالات المؤكدة بفيروس كورونا الجديد (COVID -19) حول العالم بلغت (11281265) حالة, تعافى منها (6075489) حالة حتى الآن، كما بلغ عدد الوفيات حوالي (531069) حالة.
من جانبه أوضح وكيل وزارة الصحة المساعد للصحة الوقائية الدكتور عبدالله العسيري أن الكثير من الإصابات في المدة الأخيرة كانت مرتبطة بالنشاطات العائلية والمخالطة داخل المنزل أكثر مما هي مرتبطة بالمخالطة بالأماكن العامة أو أماكن أخرى خارج المنازل ، مؤكدًا أهمية التركيز في هذه المرحلة بشكل كبير على اتخاذ كل الأساليب التي تمكّن من السيطرة على العدوى داخل المنازل. ووأشار الدكتور العسيري إلى أهمية أن يدرك الجميع أن مصطلحي العزل المنزلي والحجر المنزلي مصطلحان مختلفان ولهما أثر ودور فعال في مكافحة الفيروس، فالعزل المنزلي يعني أن الشخص المعزول لديه أعراض، بينما الحجر المنزلي يستهدف الشخص الذي تعرّض للإصابة بالفيروس عن طريق مخالطة حالة أخرى ولم تظهر عليه الأعراض، فهو بالتالي في مدة حضانة الفيروس، مبينًا أن الفرق بين الاثنين أن العزل تكون الاشتراطات فيه أعلى لأن الشخص يكون لديه أعراض ، وقابلية نقله للعدوى للآخرين أعلى بكثير من الشخص الذي ليس لديه أعراض ، بينما الحجر قابلية العدوى فيه أقل.
وبيّن أن العزل المنزلي يستهدف الشخص الذي لديه أعراض وغالبا تكون المدة 10 أيام من تاريخ بداية الأعراض، بعدها يستطيع الشخص أن يخرج من العزل بشرط أن تكون الأعراض قد اختفت، بينما بالحجر المنزلي تكون مدة الحجر أطول لأن مدة الحضانة للفيروس أطول وهي 14 يوما ، مشيرًا إلى أن هذه الإجراءات تعد الآن أساسًا في التحكم بالفيروس وكسر سلسة العدوى التي تتركز حاليا بالنقل النشط للفيروس داخل المنازل ، لافتًا النظر إلى أن الفحص المخبري لا يؤثر على المدة التي يجب أن يقضيها الشخص المعزول أو الشخص المحجور.
// انتهى //
18:33ت م
0186

الموضوع الأصلي,بواسطة :Saud رابط الموضوع :https://nshir.com/%d8%b9%d8%a7%d9%85-%d9%85%d8%aa%d8%ad%d8%af%d8%ab-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d8%ad%d8%a9-%d8%aa%d8%b3%d8%ac%d9%8a%d9%84-3580-%d8%ad%d8%a7%d9%84%d8%a9-%d9%85%d8%a4%d9%83%d8%af%d8%a9-%d9%88-1980-%d8%ad%d8%a7-2/

اترك تعليقاً

تسجيل الدخول لكي تستطيع النشر