ثقافي / منتدى القيم الدينية لمجموعة العشرين يدعو إلى تطوير منهج شامل يستفيد من التكنولوجيا والإنسانيات/ إضافة أولى واخيرة

وأشادت الهبدان بحرص المملكة بصحة العالم في ظل جائحة كوفيد-19، التي اجتاحت العالم، وتجسّدت في حكمة خادم الحرمين الشريفين – أيده الله -، في أثناء ترؤسه القمة الاستثنائية العالمية الافتراضية لمجموعة العشرين، في خِضَمِّ الأحداث والتداعيات جراء تفشي جائحة كورونا وما حدث على مستوى العالم من تفاقم للحالات الصحية ونسبة الوفيات غير المعهود جغرافيا، وعكست كلمته – حفظه الله – التزام المملكة الإنساني والأخلاقي – أيده الله – لمجموعة العشرين G20؛ وبعث برسالة غاية في السمو من خلال غرس روح التضامن والتكاتف بين دول العالم لمواجهة جائحة كورونا المستجد بتداعياتها الحالية والمستقبلية كافة.
من جانبها قالت رئيسة هيئة الجمعيات الخيرية والإغاثية في الكنيسة المرمونية شارون أوبانك: “إن لم نتمكن من تقديم الإغاثة سنعاني من أزمة جوع ولدينا 876 مشروع حول العالم”.
وأضافت “أحببت هذا التضامن الموجود وتقديم المعونة للآخر دون نظر لديانته أو عقيدته، وقد حصلت على الملايين من رسائل الشكر، حيث وفرت لنا هذه النشاطات تضامنا مع ملايين الناس، ومن الخطأ أن نترك شبكات الإغاثة للمنظمات الحكومية فقط ونحن كجمعيات دينية يمكن أن نقدم الطعام والغذاء وأن نكون محركا لتقديم الإغاثة للأطفال والأسر”.
أما معالي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور بندر بن محمد حمزة حجّار, فأوضح أنّ النظام المالي الإسلامي يعتمد على البرامج الموجودة في الإسلام، مثل: الزكاة والنظام المالي الإسلامي استثمار مهم وله دوره الهائل في التنمية، وعلى حسب تقرير 2016م عن معايير الأنظمة المالية فإنّ نظام الإسلام المالي في نمو ويواجه 9 من 17 هدفا للتنمية المستدامة، ومن هنا فإنّ مواجهة التحديات تتعلق بزيادة المرونة والحد من الخطر والتغير المناخي، ونحن نتبع الإستراتيجيات التي تعزز التعاون الاجتماعي.
فيما عرض الرئيس والمدير التنفيذي لمنظمة الرؤية العالمية (وورلد فيجن إنترناشونال) أندرو مورلي، خلال حديثه مجموعة من صور الجهود الطبية والإغاثية التي قدمتها المنظمة، والمخاطر التي واجهتهم في أثناء تقديم المساعدات في جمهورية الكونغو، إنّ جهاز قياس الحرارة قد يكون مخيفا لهم، وأنّ ظهور الجائحة أدت لصدمة كبيرة للأطفال، ونريد أن نبني طرقا مباشرة للمساعدات خاصة مساعدة الأطفال.
وقالت البارونة إيما نيكولسون، عضو في مجلس اللوردات، المملكة المتحدة: “حصلنا على بعض الدعم الجيد من مجلس اللوردات، وجمعنا بين العقيدة وعقائد أخرى، وحصلنا على دعم من مؤسسات وجمعيات دينية أخرى، وكنا نراعي أن يعمل لدينا المسلمون ومنهم اليزيدون أيضا وهم خبراء في مجال التعليم والهندسة والعلوم”.
وأشار مدير البرامج الإقليمية للشرق الأوسط وأفريقيا للمعونات الإسلامية فضل الله ويلموت إلى أنّ المعتقدات الدينية تؤثر على أغلبية الناس الذين يعيشون اليوم، وهناك تجارب حدثت في الهند وبنجلاديش وأفغانستان والصومال، حيث خطب يوم الجمعة حول التعامل مع الكوارث كان لها أثر كبير، وهناك برنامج مهم في بنجلاديش لحماية الأطفال، ولعبنا دورا كبيرا في مناصرة حقوق الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.
// انتهى //
21:11ت م
0107

الموضوع الأصلي,بواسطة :Saud رابط الموضوع :https://nshir.com/%d8%ab%d9%82%d8%a7%d9%81%d9%8a-%d9%85%d9%86%d8%aa%d8%af%d9%89-%d8%a7%d9%84%d9%82%d9%8a%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%8a%d9%86%d9%8a%d8%a9-%d9%84%d9%85%d8%ac%d9%85%d9%88%d8%b9%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b9/

اترك تعليقاً

تسجيل الدخول لكي تستطيع النشر