اجتماعي / البرلمان العربي للطفل يثمن مشاركة الأعضاء ممثلي الأطفال العرب

الشارقة 04 ذو الحجة 1441 هـ الموافق 25 يوليو 2020 م واس
ثمن البرلمان العربي للطفل المشاركة المتميزة والفاعلة للأعضاء ممثلي الأطفال العرب في المملكة العربية السعودية وجمهورية العراق ودولة الكويت ودولة فلسطين والمملكة الأردنية الهاشمية، وما قاموا به من جهود لافتة للنظر في تمثيل أطفال بلادهم خير تمثيل.
جاء ذلك خلال الجلسة الختامية لفعاليات الجلسة الرابعة للبرلمان العربي للطفل التي عقدت في إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة للفترة بين 19 – 23 يوليو من العام 2020 تحت عنوان (حق الطفل العربي في الصحة) (عن بعد) وضمن دورة الانعقاد الأولى التي تعد دورة التأسيس والتحدي بمشاركة 13 دولة عربية.
وقال الأمين العام للبرلمان العربي للطفل أيمن عثمان الباروت بهذه المناسبة :” لقد أثبت أعضاء البرلمان العربي للطفل من البلدان العربية المشاركة في الجلسة الرابعة أنهم بمستوى المسؤولية، وكانوا حريصين على إنجاح هذه التجربة المهمة، ونثمن في هذا المجال دور البرلمانات وإدارات الطفولة في بلادنا العربية على جهودهم المخلصة التي حققت إنجازات متميزة ورائعة”.
وشهدت الجلسة الختامية عددا من المداخلات والتوصيات لأعضاء البرلمان العربي للطفل من الدول المشاركة التي ضمت: المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، وجمهورية مصر العربية، والسودان، والعراق، والبحرين، والمملكة الأردنية الهاشمية، وفلسطين، وجيبوتي، والمغرب، والجزائر، وتونس، والكويت، وسيتم رفع التوصيات للجامعة العربية تمهيداً لنشرها بين الدول الأعضاء.
ومثل المملكة العربية السعودية من أعضاء البرلمان العربي للطفل كل من: عبد الملك بن زياد الحمام، ودانة بنت يزيد الدخيل، ودانة بنت محمد آل منصور، وعبد العزيز بن مهند الرشيد، وتلخصت مداخلاتهم في تعميم البروتوكولات التي أفرزها التعامل الناجح مع الجائحة، وأن يكون الوعي الصحي جزء من الوعي العام، وتوعية الطفل بحقوقه الصحية، وفرض غرامة على المدخنين في أماكن وجود الأطفال.
ومثل جمهورية العراق كل من: عبد الله عدي فاضل، وديما عدي محمد، وفاطمة زيد عبد الإله، ومحمد فواز إبراهيم، وتلخصت مداخلاتهم في ضرورة مراقبة المستشفيات الخاصة بالطفل للتأكد من المعايير التي تطبقها، وإنشاء قناة صحية متخصصة بالطفل تجذب لها الأبوين والأطفال، وأهمية وجود طبيب في كل مدرسة لمنع تدهور صحة الأطفال.
في الإطار ذاته مثل دولة الكويت كل من: أحمد نواف الحمود، ورغد سامي العجيل، وعبد الوهاب مؤيد، ومنى نمر السعيدي، وتلخصت مداخلاتهم في أهمية تطوير القطاعات الصحية العربية والاستفادة من التجارب الصحية العالمية، وتعزيز الطاقات الصحية العربية، ودعم الصناعات الدوائية في الدول العربية، ورفع كفة التصدير على الاستيراد بناء على خطة زمنية مدروسة.
ومن دولة فلسطين شارك كل من: تمار سامي، وعمار لؤي الفاخوري، وطارق عصمت حشمه، ورنيم فيصل، وتضمنت أبرز مداخلاتهم حول ضمان حق الطفل في الأمن والصحة، والعناية بالصحة النفسية لأطفال الحروب والأزمات، وعدم إهمال الصحة النفسية للطفل تحت ذريعة أنها ستزول في المستقبل، والتركيز على مرضى التوحد.
ومثل الأردن كل من: اعتدال لؤي الصالح، والثريا محمد الجريبيع، وأمين ابراهيم الشبول، وعمر قاسم المعايطة، وركزوا في توصياتهم على عدد من النقاط مثل: ضرورة إيجاب التأمين الصحي لجميع الأطفال، وإبعاد ملوثات الهواء كالمصانع عن مناطق التجمعات السكانية، وأهمية معالجة الأمراض الوراثية للطفل كالسل والحصبة لتقليل نسبة الوفيات، وتعزيز مناعة الطفل.
ووافق أعضاء البرلمان العربي للطفل (بالإجماع) على مقترح تقدم به عدد من الأعضاء وتم رفعه للتصويت من قبل الأمانة العامة على إنشاء نادٍ يضم الأعضاء السابقين في البرلمان ويسمى نادي (الأعضاء القدامى) لما له من أهمية في إدامة التواصل من جهة، ومن جهة أخرة منح الأعضاء القدامى فرصة تقديم المشورة والدعم للأعضاء الجدد، كونهم من الأعضاء المؤسسين لدورة الانعقاد الأولى.
// انتهى //
17:32ت م
0106

الموضوع الأصلي,بواسطة :Saud رابط الموضوع :https://nshir.com/%d8%a7%d8%ac%d8%aa%d9%85%d8%a7%d8%b9%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%b1%d9%84%d9%85%d8%a7%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b1%d8%a8%d9%8a-%d9%84%d9%84%d8%b7%d9%81%d9%84-%d9%8a%d8%ab%d9%85%d9%86-%d9%85%d8%b4/

اترك تعليقاً

تسجيل الدخول لكي تستطيع النشر