من هي الفنانة التشكيلية لولوة الحمود؟

من هي الفنانة التشكيلية لولوة الحمود؟
من هي الفنانة التشكيلية لولوة الحمود؟
05/01/2020 – 19:00

سلَّط وجود لوحةٍ للولوة الحمود في مكتب ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الضوء مجدداً على الفنانة التشكيلية السعودية، حيث تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية بشكل واسع صورَ لوحاتٍ لفنانين سعوديين، تزيِّن مكتب الأمير محمد بن سلمان، مبدين فخرهم وإعجابهم بتقدير ولي العهد للطاقات الوطنية.

وفي هذا السياق، أكد الأمير بدر بن فرحان، وزير الثقافة، أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وجَّه منذ سنواتٍ، بأن تكون في جميع مقراته الرسمية لوحاتٌ تشكيلية لفنانين سعوديين، وقال وزير الثقافة عبر حسابه في موقع تويتر، تعليقاً على وجود لوحة للفنانة التشكيلية لولوة الحمود في مكتب ولي العهد: “للمعلومية، سمو سيدي ولي العهد وجَّه عام ٢٠١٣، بأن تكون في كل مقراته الرسمية أعمال فنية تشكيلية، رُسِمت بأيدٍ سعودية”.
ووجَّه وزير الثقافة حديثه للفنانة التشكيلية السعودية، قائلاً لها: “مبدعة يا لولوة”.
بينما كتبت الفنانة لولوة الحمود عبر حسابها في تويتر تغريدةً، قالت فيها: “بعد أن اقتُنيت أعمالي من متاحف ومؤسسات عالمية، عرفت ألَّا شيء يضاهي نجاحك في وطنك وتقدير الدولة لفنك”، وأضافت “كم أنا فخورة بلوحتي في مكتب سمو ولي العهد”.

تابعي المزيد: الرسالة الأخيرة للنجم الراحل عرفان خان

للمعلومية، سمو سيدي #ولي_العهد وجه من عام ٢٠١٣، بأن تكون في كل مقراته الرسمية الأعمال الفنية التشكيلية بأيدي سعودية.
مبدعة يا لولوه https://t.co/tKumsAYplB

— بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود (@BadrFAlSaud) April 30, 2020

 

 

فمن هي لولوة الحمود؟

والفنانة لولوة عبد الرازق الحمود من مواليد الرياض عام 1967، فنانة تشكيلية، تعدُّ من الفنانات السعوديات المتميزات في التعبير الإبداعي بالأشكال الهندسية المجرَّدة، وهي واحدة من روَّاد الفن المعاصر في السعودية، إذ إنها سافرت في عام 1994م إلى لندن لدراسة الفن التشكيلي عندما لم يكن هذا الفن يحظى بالاهتمام الذي يحظى به اليوم.
وهي أول سعودية تحصل على الماجستير من جامعة سانت مارتن المركزية للفنون، تخصص الفن الإسلامي، كما نسَّقت عديداً من المعارض في دول مختلفة، منها متحف Duolun في الصين، ومعرض الفن السعودي في SOAS جاليري بروناي، وبيعت أعمالها من قِبل دار كريستيز في دبي، ودار سوذبيز للمزادات وبونهامز في لندن، كما اقتنيت أعمالها من قِبل متحف القارات الخمس في ميونيخ بألمانيا، ومتحف LACMA في لوس أنجلوس، ومتحف جيجو في كوريا.
وتميل الحمود دائماً إلى التعبير عن الإبداع من خلال الأشكال المجردة، فقد كانت اللغة العربية وتطويرها محط اهتمامها وافتتانها بوصفها باحثة وفنانة، الأمر الذي دفعها لأن تسعى من خلال أعمالها إلى إلقاء نظرة أعمق على القواعد الخفية للخلق بنمط رياضي ضمن إطار نمو وتطوير كل شيء في الطبيعة، حيث تؤكد أنه في إمكان اللغة الخفية التي نستبعدها في حياتنا اليومية، أن تعطي المعنى من خلال الجوانب الروحية، وفي مجال البحث، تجد طريقها من خلال الجمع بين الفن والعلم.
وتسعى الحمود من خلال أعمالها المعاصرة إلى استكشاف القواعد الخفية للإبداع الفني عبر الأنماط الهندسية، وباستخدام الحرف والزخرف العربي في سياق فكري، يتماهى مع الطبيعة الإنسانية الشرقية، ويجمع بين الفن والعلم والروحانية.
تقول الحمود: “تُعنى أعمالي بالغموض البصري، وتتناول علاقتها بين الوحدة والتعدد، وأبتكر طبقات من الإيقاع، وهذه الطبقات ترمز إلى التداخل الأبدي بين المعرفة والإيمان والحب، وطالما استهوتني الهندسة كشكل مجرد، يحرر اللغة الخفية للكون والخلق من خلال تجاوز مظهرها الخارجي”. مبينةً “يستند منهجي إلى العلم والرياضيات، ما يمكِّنني من فك أسرارٍ في قاعدتها المتوارثة دون أن أكون سجينة لمشاعري، ودون الاستجابة العاطفية للأحداث في حياتي اليومية”.

التحصيل الدراسي، والخبرات:

1988: حصلت على بكالوريوس في علم الاجتماع من جامعة الملك سعود.
1997: حصلت على بكالوريوس في التصميم الجرافيكي والسمعي البصري من الكلية الأمريكية في لندن.
2000: حصلت على الماجستير في تصميم الاتصال مع التركيز على الفن الإسلامي من كلية الفنون والتصميم في لندن.
– تعلَّمت قواعد الخط العربي من فنان الخط الباكستاني رشيد بت، واستلهمت أعمالها من فنان الخط المصري أحمد مصطفى، واستوحت أعمالها من خلال بحثها في تطوير اللغة العربية في القرن العاشر الميلادي في الدولة العباسية.
– تعمل الحمود مستشارة فنية وخبيرة تصميم هويات للشركات، وتتلقى طلبات استشارة من متاحف ومعارض وشخصيات ومؤسسات بارزة.
– شاركت في عديد من المعارض الدولية في لندن، كوريا، هونج كونج، ألمانيا، الصين، الدوحة، باريس، دبي، نيويورك، سويسرا، بيروت، وبعض المتاحف العالمية.
– اقتُنيت لوحة لها من سلسلة “لغة الوجود” من قِبل متحف القارات الخمس في ميونيخ، وأخرى باسم “سبحان الله” اقتناها متحف لوس أنجلوس ومعروضة حالياً هناك، وكانت الوحيدة المشاركة من منطقة الشرق الأوسط ضمن 36 فناناً في متحف كوريا للفن المعاصر في جزيرة جيجو الذي افتتح عام 2009، إذ اقتنى عملها المشارك آنذاك.
– أمضت ستة أسابيع في مدرسة في لندن للتعريف بالخط العربي والتصميم.

 

Faika Mazraani
id: 
1588338274290896200
article_city: 
article author: 

الموضوع الأصلي,بواسطة :Hnoo رابط الموضوع :https://nshir.com/%d9%85%d9%86-%d9%87%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%81%d9%86%d8%a7%d9%86%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%b4%d9%83%d9%8a%d9%84%d9%8a%d8%a9-%d9%84%d9%88%d9%84%d9%88%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d9%85%d9%88%d8%af%d8%9f/